1 . لماذا نسرع إلى التوبة ولا نبقى في التسويف؟
الجواب:
أ _ لأن تراكم الذنوب باستمرار يسبب طبع (رين) على القلب فلا يقبل القلب محو الذنب.
ب _ قد يعاجلنا المرض أو الموت فجأة فلا توجد فرصة أو مهلة لمحو الذنب.
قال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ… وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}
2 _ خطوة جادة نحو التصحيح
ينبغي أن تكون الحسنة التي يعملها الإنسان التائب لتمحو السيئة وتزيل آثارها مناسبة لتلك السيئة، فيكون التكفير عن ذنب سماع الغناء مثلاً بسماع القرآن، والتكفير عن حضور مجالس اللهو، بالحضور في مجالس ذكر الله تعالى، وهكذا.
3 _ الصدق في التوبة
إن محو آثار الذنوب بيد الإنسان التائب نفسه، وتعتمد على توجهه الصحيح نحو التوبة النصوح، ورغبته الصادقة في إلغاء صحائف الماضي ومحوها تماماً، روي عنه صلى الله عليه وآله: (أتبع السيئة بالحسنة تمحها).
الشيخ عمار الشتيلي
المجالس الرمضانية _ البصرة الفيحاء
1445 هج
يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية