نقل صاحب كتاب ( دراسات في ولاية الفقيه ) روايات منها :
١ . صحيحة عيص بن القاسم عن الامام الصادق عليه السلام في رواية طويلة ننقل منها ( … فأنّ زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ، ولم يدعكم الى نفسه وانما دعاكم الى الرضا من آل محمد (ص) . ولو ظفر لوفى بما دعاكم اليه ، انّما خرج الى سلطان مجتمع لينقضه …..).
2. عن الامام الصادق عليه السلام ( ان عمّي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا ، مضى والله عمي شهيداً كشهداء استشهدوا مع رسول الله (ص) وعلي والحسن والحسين ) .
3. وفي حديث قال الصادق (ع) لفضيل با فضيل، شهدت مع عمّي قتال أهل الشام ؟ قلت: نعم، قال: فكم قتلت منهم؟ قلت: ستة، قال: فلعلك شاكّ في دمائهم؟ قال: فقلت: لوكنت شاكّاً ما قتلتهم، قال: فسمعته وهو يقول: أشركني الله في تلك الدماء، مضى والله زيد عمّي وأصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب واصحابه ).
4. وفي حديث آخر عن الباقر (ع) عن آبائه قال: قال رسول الله «ص» للحسين – ع – : ( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بغير حساب ).
5. وفي خبر ابن سيابة، قال: دفع اليّ أبو عبد الله الصادق جعفر بن محمد ألف دينار وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي، فقسمتها فأصاب عبد الله بن زبير أخا فضيل الرسان أربعة دنانير » .
6. عن الامام الرضا عليه السلام في جوابه للمأمون ( … لا تقس أخي زيداً الى زيد بن علي (ع) فانه كان من علماء آل محمد (ص) غضب لله -عزّ وجلّ – فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله ….)
7. وعن الامام الرضا عليه السلام ( ولقد حدثني ابي موسى بن جعفر ( ع) انه سمع اباه جعفر بن محمد (ع) يقول ( رحم الله عمّي زيداً انه دعا الى الرضا من آل محمد ، ولو ظفر لوفى بما دعى اليه ، ولقد استشارني في خروجه فقلت له : يا عم ، ان رضيتَ ان تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك ، فلمّا ولّى قال جعفر بن محمد ( ع) : ( ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه ).
8. قال المأمون في كلامه مع الامام الرضا عليه السلام : يا ابا الحسن أليس قد جاء فيمن ادعى الامامة بغير حقها ما جاء ؟ فقال الامام الرضا عليه السلام ( ان زيد بن علي (ع) لم يدّعِ ما ليس له بحق وإنّه كان أتقى لله من ذلك . انه قال : أدعوكم الى الرضا من آل محمد ، وانّما جاء ما جاء فيمن يدّعي ان الله نصّ عليه ثم يدعو الى غير دين الله ويضل عن سبيله بغير علم …)
9. واضاف صاحب كتاب ( دراسات في ولاية الفقيه ) ان زيد الشهيد كان يدعو الى الرضا من آل محمد ( وقد اراد بذلك الامام الصادق عليه السلام لا محالة … وفي خطبة زيد المحكية عنه ( ألستم تعلمون انّا ولد نبيكم المظلومون المقهورون ، فلا سهم وفينا ولا تراث اعطينا وما زالت بيوتنا تهدم وحرمتنا تنتهك ) فلم يكن يتكلم هو عن شخصه بل عن العترة (ع).