المرجعية هي مفهوم معناه رجوع المسلمين الشيعة إلى من بلغ رتبة الاجتهاد والأعلمية في استنباط الأحكام الشرعية، ومن أصبح مؤهلاً لمنصب الإفتاء وأصدر آرائه في الأحكام الفقهية في كتاب يسمّى الرسالة العملية يعبّر عنه بـالمرجع الديني.ضار
هذا ماتطرق إليه الشيخ سلام الربيعي في برنامج”روح وريحان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ عادل الساعدي، والشيخ بشار البيضاني، والشيخ علي الفوادي.
حيث وضح الشيخ الساعدي مشكلتنا اليوم هي التأثر بسبب الوضع الانفعالي الزائد والوضع الاجتماعي المملوء بالأوضاع المرتبكة من الناحية الاجتماعية والوضع الاقتصادي الغير مستقر بسبب الأوضاع الخدمية السيئة، وجد الإنسان نفسيته غير مستقرة، إذاً كل المفاهيم التي كان متشبث بها تسمح أن تضع في محل تساؤول وخصوصا اذا مانحن نثق في جهة معينة، اليوم مجتمعنا يعتقد بالمرجعية أنها الملاز الأمن الذي مضى في عقود طويلة خصوصا في مرحلة الجرئة في النظام الطاغية عندما تختل مفاهيم باتجاه الأزمات ومنها داعش وكان الحل هو مرجعي.
وأضاف البيضاني لقد شاهدت أغلب الشباب الذين من دائرة الالتزام الديني يناقشون هذا الموضوع مسألة الرمز الديني وصلاحيته وبدأو هم يتسألون عن صلاحيات الرمز الديني أي أن حتى مجتمعنا الملتزم دينيا أخذ مسألة التقليد كمعتقد مباشر بالتالي اصبح التقليد ملزم لأهمية الموضوع فاذا كانت المسألة بسيطة يكون حلها ايضا بسيط واذا كان خطير يحتاج الى تخطيط، وأن المزاجية والشعور يغلب المنطق.
وأشار الشيخ البيضاني إلى نقطة مهمة وهي أن المنظور لأي طرح يطرح في الساحة نتقبله من باب الثقافة العامة، فلإسلام له بعد ثقافي في التعامل، وتقبل الأخر وجعله منهج تعبدي، أما الأخر لايوجد تعبدية لقيمة المحاورة، وهناك قيمة فانية، وأريد أن ألفت نظر الشباب المنبهرون بالحضارة الغربية، بأن هناك مفكرين وضعوا الإسلام ند الحضارة الاسلامية، ولا يمتلكون هذا البعد التكنولوجي، جزء من مشكلة الهجمة على الرمزية الدينية لنقل المفاهيم المعرفية، وهو جزء من هذا المخطط وأن الخلل من شبابنا.
وقال الشيخ الفوادي: أن المؤامرة على المنظومة الأخلاقية والمرجعية كلمة يتشككون فيها، وغذا طرحت أي مشكلة يقولون أن هذه من منظومة المؤامرة، أن كل هذه المخططات على الشباب أن يقتنعون بها وبحرب الناعمة، والآن المرجعية هي المستهدفة أذا ظلمت شخصية المؤسسة فأنها تتلاشى، وشتغلوا على شقي الإسلام ، أن يمزقو المرجعية الدينية واستطاعوا ان يزعزعوا المرجعية السنية، ووجدوا هذا التمسك الكبير بالمرجعية الشيعية المتماسكة وأرادو أن يعملوا بآليات متعددة لضرب هذه المؤسسة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: