في برنامج تراثنا سنسلط الضوء على حرفة “صياغة الفضة”كيف كانت هذا الحرفة في الماضي ؟وكيف أصبحت اليوم ؟
منذ الزمن الماضي كانت حرفة صياغة الفضة تدخل في عدة صناعات منها الأواني والمعدات وما يتعلق بالنقوش، أما اليوم فاقتصرت على صناعة الحلي وكل ما صنع في القديم أصبح يعتبر انتيكا.

وتعد صياغة الفضة ذات أهمية كبيرة في دور العبادة والمراقد المقدسة كونها تدخل في صناعة الأبواب والشبابيك.

ومايزال اهتمام الرجال بالفضة اكثر من النساء لورود عدة احاديث وروايات في استحباب لبسها وذالك بالنسبة للاحجار التي تنقش عليها .

وكل هذا الحلي من المجوهرات وغيرها يمر بعدة مراحل حتى تصل الى الاشكال الجميلة والبراقة، فبعضها يصنع بواسطة الآلات وبعضها بطرق تقليدية كما هو المعتاد عند الحرفين في العراق.

ولكن لم تعد مكانة الفضة اليوم كما كانت عليه سابقاً بسبب دخول المنتج الأوروبي الذي يتميز بشكله الأجمل ولكن لايتمتع بجودة المنتج المحلي كما حلي الفضة.