عرف بسيرته الشعرية النضالية ومواقفه الوطنية الصادقة أنتشرت دواوينه بلدان المشرق العربي يكره الأنانية من صميم قلبه طبق في حياته مبدأ التقشف والابتعاد عن النرجسية وعاش 80 سنة بلا أهل ولا أقرباء ولا وطن أنه الشاعر أحمد الصافي النجفي.
قبل القرن العشرين ولد الشاعر أحمد في قرية من النجف الأشرف من أسرة علمية من ناحية الأبوين وكان والده قد ورث العلم من أجداده.
عن هذه الشخصية تحدثنا مع محمود الصافي، والكاتب عقيل غالب، والكاتب محمد علي ظاهر الملحة، والشاعر عبد الرسول البرقعاوي الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الصافي، أن الحديث عن شاعر العرب الصافي متشعب الجوانب بقدر تعدد مواهبه ولد في النجف الاشرف 1319 للهجرة من أبويين عربيين أبوه حج في الاسلام السيد علي الصافي وأمه الفقيهة الحاجة الشريفة أبنة الطائفة الإمامية الإمام الشيخ محمد حسين الكاظمي، وقد نشئ في بيئة علم وأدب وترعرع في هذه البيئة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، في السنة الثانية توفي أبوه فكفله أخوه الأكبر العلامة السيد محمد رضا فأحسن تنشأته وحرص هو ووالدته على أعداده ييحفظ منهج جديه العلمي.
وقال البرقعاوي: إن الشاعر صافي كان سليل علم وأدب ومجد، ومدينة النجف الأشرف ذاخرة بكل الأسماء الكبيرة التي رفدت الساحة الأدبية والعراقية بكل مايمكث في ذاكرة التأريخ.
وأضاف عقيل كان من أسرة علمية لها باع طويل في الأدب والثقافة وكذلك في بيئة حوزوية هذا الشاعر الذي كان له حماسة تربى في بيئة النجف الاشرف لبتي لم ترضى بالذل.
وقال الملحة : إن الشاعر صافي يحمل صفة الأدبية الشاعرية والحوزوية والروح السياسية فكان يتطلع إلى وضع سياسي وحكومة دستورية.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: