حيث قال القائم بها أنها جاءت بعد ان تناولت دراسات عديدة للحركات الثورية أبان الحقبة الأموية، لكنها لم تتناول بإسهاب حركة التوابين بشكل مفصل، لذا وبرأي الأستاذ خالد، فلقد كان من الأهمية أن أكتب عن هذا الموضوع مع الحذر من تسليط الضوء على هذه الحركة لأنها هددت الاستقرار السياسي لدولة الأموية، لما حملته من شعارات دينية وسياسية، خصوصاً بعد حدث تاريخي مؤثر، وهو استشهاد الإمام الحسين (ع) في معركة الطف، وقد جاء في الدراسة فصولاً عديدة أولها، أوضاع العراق السياسية خلال فترة خلافة الإمام المجتبى (ع) وموقف معاوية بن أبي سفيان من خلافة الإمام (ع).
أما الفصل الثاني فتناول الأوضاع السياسية للعراق في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد، وتحدث أيضاً عن ولاية الكوفة والبصرة وسياسية التهجير التي اعتمدها ولاة العراق.
والفصل الثالث جاء بالحديث عن حركة التوابين وقادة الحركة وانعقاد الاجتماع التأسيسي للحركة.
أما الفصل الرابع فقد جاء فيه انتشار حركة التوابين خارج الكوفة والمراسلات التي حدثت بينهم وبين شيعة المدائن والبصرة.
والفصل الخامس تعنون بمعركة عين الوردة الذي تناول مغادرة التوابين معسكر النخيل وزيارة قبر الإمام الحسين الشريف (ع)، والمسير باتجاه بلاد الشام وغير ذلك.
ويختتم الأستاذ خالد دراسته بنتائج الحركة وأهم ما توصلت إليه من نتائج في موضوع البحث.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: