منذ أن أشرقت شمس الإسلام على البشريّة، وتعاليم الإسلام وتشريعاته تعلي من شأن الإنسان وترتقي به، وقد كان للمرأة نصيب في تسليط الضّوء والاهتمام فيها ،كما أنه أعلى من شأنها وأعطاها حقّها في أمور كثيرة كانت الجاهلية والحضارات الأخرى منعتها منهم ،ومن تلك الأمور تعليم المرأة وتثقيفها.
وفي برنامج”للفتيات” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع تعلم الفتاة مع المرشدة التربوية الأستازة مواهب الخطيب.
حيث أكد الأستاذة مواهب أن قضية أن يكون الإنسان متعلم لاتقتصر على الذكور فقط فالحجر الذي يصنع الرجل هو حجر امرأة متعلمة التي تستطيع أن تصنع رجل تواجه به الحياة.
وأضافت الأستاذة مواهب أنه من الواجب أن تكون الفتاة الشرقية المسلمة مثقفة ومتعلمة لنكون بمستوى التعليم في الدول الغربية وتصحيح صورة الإسلام الذي يراها البعض على أنه دين الذي منع الفتيات من العلم.
وأشارت الأستاذة مواهب إلى نقاط مهمة تبين رأي الإسلام والإنسانية في تعليم الفتاة وهي: أن التعليم يشمل الذكور والأناث وأن الفتاة أولى في التعلم لأنها هي من تصنع الرجل الذي بيده أن يصنع الحياة، والاهتمام أكثر بأن ترفع من كفاءاتها الفكرية حتى تستطيع أن تفهم ماحولها ثم تخرج من الحياة تاركة بصمة عميقة مما خلفته من إنتاج فكري وعلمي.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: