الشيخ تقي: الحسد يأكل الإيمان كما يأكل النيران الحطب

إن ما نظر إليه الإسلام في شريعته السمحاء من أفعال يريد اتخاذها من العبد حتى يتدارك ما فاته في علاج نفسه من الأمراض النفسية والروحية ويعالج الذنوب التي اقترفها في لحظات ضعفه حتى يكون في قوة ،ومنعة ، وصحة، وسلام ويصل إلى السعادة في الدنيا والآخرة.

ماهو موقف الإسلام من المذنبين ؟

هذا ما تحدث عنه الشيخ محمد علي تقي في برنامج”معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.

حيث قال الشيخ تقي بأن الإسلام يعالج الأمراض النفسية عن طريق التذكير بأخطار تلك الأمراض ، من هذه العلاجات التي يؤكد الإسلام عليها أنه يذكر العبد بأن هذه الذنوب وأثارها في الدنيا ، أنها تؤثر على صاحبها في الدنيا و أخطار هذه الذنوب على الإنسان لذلك قال النبي الأكرم (ص) ” أَقَلُّ النَّاسِ لَذَّةً الْحَسُودُ ” هذه الأمور التي يركز الإسلام عليها على أنها مخاطر دنيوية و أن لكل فعل من أفعال الإنسان أثار دنيوية و كذلك الغيبة ، وشرب الخمر ، وقذف المحصنات ، والزنا .

و أضاف الشيخ محمد أن الحسد يأكل الإيمان كما يأكل النيران الحطب ، و النفس العظيمة لا تركن إلى متطلبات النفس البشرية الشهوانية ، لذلك نرى في الأولياء الصالحين بعيدين كل البعد عن هذه الأفعال ،لأن حبهم للذات الألهية هو الذي يشغلهم ، و أوصى الإسلام بالتعامل مع المذنبين وبعدها نصل إلى الحجر الصحي لهم أو القطيعة عنهم لحفظ النفس وعدم أنتقال هذه الأوبئة.

لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: