البث المباشر
  • الرئيسية
  • من فكر المرجع اليعقوبي
  • أهل البيت
  • المناسبات الإسلامية
  • الدين والحياة
  • البث المباشر

الشهيد الصدر (قدس سره) واستشراف المستقبل (الحلقة الأولى) استغلال أسمه من قبل بعض أولاده !

الشهيد الصدر (قدس سره) واستشراف المستقبل (الحلقة الأولى) استغلال أسمه من قبل بعض أولاده !

08 يوليو 2019
1290 منذ 6 سنوات

كتب محمد النجفي

السيد الشهيد في (لقاء البراني) يحذر أولاده من استغلال اسمه ويقول أنه يعتقد أن استغلال اسمه ليس بصحيح …
قد تحدث (قدس سره) في هذا اللقاء بأمور مهمة تم تغييبها عن علم وعمد لخطورتها وقد تعمد الشهيد الصدر (قدس سره) بأن يكون أولاده من بين الحاضرين حيث قال (قدس سره) : ( … انا لا استثني من ذلك أحدا حتى نفسي محل الشاهد لا استثني حتى أولادي وليس النصح لغيرهم لا انما يسمعون وأنا تعمدت أن يكونوا موجودين حتى يسمعوا أنا كَايللهم من زمان ومكرر عليهم من زمان))

فما هو الكلام الذي كرره عليهم وحذرهم منه ؟!

أوضح الشهيد الصدر (قدس سره) ذلك حيث قال: (انه لا تكونوا كأولاد المراجع السابقين الذين لربما صدرت منهم أمور غير محمودة فتكونوا من ورثتهم أو ممثليهم). (شاهد الفيديو المرفق)

من هم الذين قصدهم السيد الشهيد (قدس سره) بـ “أولاد المراجع” وهل هناك من ذكرهم الشهيد الصدر (قدس سره) في كلمة خاصة أو لقاء عام ؟!

الجواب على هذه الأسئلة نعرفه من لسان الشهيد الصدر قدس سره حيث تحدث عن مؤسسة السيد الخوئي (قدس سره) وتحكم بعض أبناء السيد الخوئي بأموال الشيعة بعد وفاته قدس سره وتحكمهم بالمرجعية الدينية بل وتنصيب المرجعية بحسب أهوائهم إليكم ما قاله الشهيد الصدر قدس سره بخصوص هذه المسألة وذلك في اللقاء الصوتي الثالث الذي أجراه الشيخ عبد الستار البهادلي حيث قال (قدس سره) بعد طرح السؤال التالي من قبل الشيخ عبد الستار البهادلي:
سيدي، بما أنه الآن ذكرتم مسألة المال وكذا قفز في ذهني سؤال وهو سؤال الوصايا يعني نحن بعد وفاة السيد الخوئي وبعد استشهاد الشيخ البروجردي والشيخ الغروي ومحمد حسين الروحاني وغيره وغيره ، ما سمعنا وصية من وصايا المتوفين السابقين نهائيا، يعني ما دام هذا المجتهد الذي كان حسب نفسه الأعلم والأعلى وكان مسؤولا عن الشيعة في العالم بل على المسلمين كأن ينظر بالولاية هل له وصية أم لا ونحن نعرف أن (من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية) عندنا مسألة مهمة وهي مسألة المالية، الشيعة عندهم رصيد اقتصادي عالمي كبير وهي المؤسسة التي تنسب إلى السيد الخوئي، كل هذه الامور تدور حول المرجعية وهي المسألة المتعلقة بها والمركزية بها هي مسألة الوصية لا أعرف ما هو السبب في أخفاء الوصايا للمتوفين أو المستشهدين أو الميتين الأسبقين جزاكم الله خيرا ؟!

السيد الشهيد الصدر (قدس سره) يجيب : في الحقيقة هذا له أحد جوابين، لأننا إنما نقول إخفاء الوصية يعني أن هناك وصية فعلا موجودة وتنفع نفعا عاما، وإلا لو كان الوصية بها قضاء سنة صلاة ليس لها قيمة ، وإنما تنفع نفعا عاما ومع ذلك أخفي عمدا من قال أن الوصية موجودة أساسا ، فإخفاء الوصية يفترض أنها وصية موجودة وقد أخفي فإننا لا نعلم أن هذه الوصية موجودة ، فحينئذ لماذا إن هذه الوصية غير موجودة ؟ لأمرين :
الأمر الأول أخروي ، والآخر دنيوي ليس أكثر من ذلك ….
أما من الناحية الدنيوية فالمطلب أوسع وأعقد مما نتصور فلربما أنه توجد هناك تخطيطات لأجل السيطرة على هذا الذي أشرتم إليه وهو أن ميزانية الشيعة ربما مليارات حتى قدرت بـ (300) ثلاثمائة مليار دولار ومن ضمنها مؤسسات ومن ضمنها مصارف ومن ضمنها أمورٌ كثيرة إن هذا طبعا على مقتضى القاعدة أنه : السلام عليكم شيخنا أو سيدنا أنت الأعلم خذه نحن لا نمتلك منها ولا فلسا على مقتضى القاعدة هكذا لكنه حبيبي (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) فاذا كان واحد من قبيل يقول وإن كانت ليست لطيفة فأنا لم اسمِّ أحدا على أية حال.
إن الفراغ والشباب والجِدة *** مفسدة للمرء أيُّ مفسدة
ولا يوقى شحَّ نفسه بطبيعة الحال حينئذ لا يذهب ليبحث على مجتهد وإنما هو الذي يضع المجتهد الذي يرجع إليه ويحفظ به أمواله وفعلا حصل ذلك مع شديد الأسف إنما هو لغرضٍ دنيويِّ وليس فيه شمة أخروية إطلاقا. (شاهد الفيديو المرفق)

وهذه سيرة السيد مقتدى الصدر الآن فهو يعتبر مرجعية الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) ومقلديه وصلاة الجمعة … هي ارث له وله الحق بأن ينصب ويعزل المرجع كما يحلو له ومثال على ذلك ما حدث بينه وبين السيد الحائري (دام ظله) أو مع الآخرين من طلبة الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) فبمجرد أن السيد الحائري سحب الوكالة منه بسبب عدم طاعة السيد مقتدى الصدر له بقى السيد مقتدى الصدر محتفظا بقاعدة أبيه الصدر (قدس سره) ومحتفظا بالمدارس والمساجد مستغلا اسم أبيه قدس سره في حين أن هذه كلها لا تكون إلا بتولية من المرجع الحي وخاصة المدارس والمراقد والعتبات المقدسة كمسجد الكوفة مثلا وبذلك خالف وصية السيد الشهيد الصدر (قدس سره) الذي قال :
(اما الموضوع الاول فاريد ان افتح اعينكم عليه والظاهر انكم كلكم غافلون عنه فكروا في امور دينكم اكثر مما انتم تفكرون. ما هو ؟ حبيبي .. مقتضى القاعدة الشرعية ان تكون المساجد والمراقد المقدسة للمعصومين (عليهم السلام) وغير المعصومين (رضوان الله عليهم) ان تكون المساجد والمراقد تحت سيطرة واشراف الحوزة الشريفة والمرجعية الجليلة وليس لاحد حق ان يتصرف فيها الا باذنها وتوجيهها لان المسألة بالاساس هي مسألة دينية والدين كله بيد الحوزة جيلا بعد جيل فليس من الانصاف ان يكون بعض الدين بيد الحوزة وبعض الدين خارج عن يد الحوزة.) الجمعة السادسة عشر / الخطبة الأولى

وعلى ما يبدو ان الشهيد الصدر (قدس سره) كان مدركا بنظرته الثاقبة ومتابعته الدقيقة بأن أحد أولاده له مثل هذا السلوك وهذا النفس لهذا أكد مرارا وتكرارا وبمناسبات عدة على هذه المسألة لتحذيره من مغبة سلوك هذا المنهج البعيد كل البعد عن منهجه (رضوان الله عليه) أو تحذير مقلديه فيما لو أقدم أحد أولاده على السير في هذا المسلك كما سلكه من قبل بعض أولاد المراجع السابقين (قدس الله اسرارهم) … فهل من متعظ ؟!

وهذا أحد استشرافات الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) …
نلتقي إن شاء الله في استشراف آخر …

مشاركة المقال:

مقالات مشابهة

((ليقوم الناس بالقسط)): قراءة أدبية في ضوء النهضة الحسينية

حقائق عن معاوية بن أبي سفيان

بنو أمية في الميزان

الجدول

  • على الهواء
  • التالى
  • بعد

لا توجد برامج متاحة في هذا التوقيت

لا توجد برامج متاحة في هذا التوقيت

لا توجد برامج متاحة في هذا التوقيت

مناسبات شهر رمضان

وفاة الصديقة خديجة الكبرى عليها السلام

10

ولادة سبط النبي الاكرم (ص) الامام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام

15

شهادة مولى المتقين الامام علي عليه السلام

21

ليلة القدر

23

تابعنا

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لقناة النعيم الفضائية