كتب السيد رسول الياسري المشرف العام لمشروع كونوا مع الصادقين:
قبل عدة أيام قام جمع من المنحرفين وسيئي الأخلاق من طلبة جامعة تدرس القرآن الكريم وعلومه. بالإعلان عن نيتهم إقامة حفل غنائي وجلب فرق طرب. لأنهم قد تخرجوا من تلك الجامعة وهم لا يمثلون رأي جميع الطلبة في تلك الجامعة. وبعد ذلك بفضل الله تعالى والمؤمنين تم إلغاء ذلك الحفل وكان في حين الإعلان عن نيتهم السيئة الترويج والتطبيل من قبل البعض.
وكان لبعض المؤمنين والأخيار الاستنكار والتقييم للحالة ووصف العلاج المناسب لها، لكننا لم نر نفس الحملة والتشجيع والافتخار حتى من قبل المؤمنين والأخيار. حين توجه مئات الطلبة ليتوجوا وثيقة تخرجهم بمحبة الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام.
نصيحتي لنفسي وللآخرين هي: أن البعض يعمم بالنقد جهلاً والآخر عمداً. كي يصل الحال بالمجتمع إلى فقدان الأمل بالدين والمؤمنين وفقدان الأمل بالتغيير وبذلك يصلون إلى مبتغاهم.
فعلينا مسؤولية النقد والمعالجة للخطأ والتشجيع والإفتخار والنشر للحالات الصحية وما يختصر لنا الموعظة. قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} صدق الله العلي العظيم.