منطقة الوافدين في الكوت من المناطق الشعبية التي تسكنها الطبقة الفقيرة وهي من الأحياء التي وزعتها الحكومة، وقد سكنت بها لأن أسعار المنازل مناسبة، وقد تصديت للعمل التبليغي والإنساني فيها لأنني رجل الدين الوحيد فيها، ولكن بصعوبة بالغة حيث انعدام الوسائل المعينة على توسعة العمل الرسالي، فالناس في المناطق الفقيرة لا تساهم بالمال لدعم النشاط الديني كالدورات التثقيفية أو المجالس الحسينية وو ..
لأنها بحاجة إلى من يتبرع لها، وما يصلنا من الحقوق من قبل الجهة المشرفة على عملنا، تخصص للعلاجات والحالات الإنسانية، ونحن بحاجة إلى الدعم من أجل إرجاع الناس إلى الله سبحانه وتعالى، لأن الترغيب ينفع في العمل الرسالي ولا يتصور البعض أن المقياس هو حضور صلاة الجماعة لأننا بحاجة إلى مقدمة تسبق صلاة الجماعة، وهي إعداد الناس وتهيئتهم لتقبل حالة التدين بعد تنويرهم بالفكر الصحيح.
وأتذكر أن أحد المشايخ قال لي إن الله تعالى قد فتح لك باب العمل والتبليغ لأنك في منطقة بدائية كبيرة وبحاجة إلى الوعي والثقافة، والحق معه ولكن التبليغ يحتاج إلى مقومات، وقد فشلت العديد من الخطط التي رسمتها بسبب عدم وجود المقومات.
إن شاء الله تصل الرسالة
أحمد العتابي الكوتي
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية