قال الأمريكي مالك علي أمير، إنه سعيد بزيارة مدينة كربلاء المقدسة، موضحاً أنه قد أحسّ بفداحة الجريمة التي مورست بحق الإمام الحسين (ع)، كلما اقترب من ضريحه الشريف.
وأضاف أمير “لمار” وهو الإسم السابق له في حديث، “عندما دخلت إلى مدينة كربلاء أحسست بسعادة كبيرة، ولكني كلما اقتربت من ضريح الإمام الحسين (ع)، ومكان المذبح الشريف، عن القبر أحسست بفداحة الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في ذلك الزمان بحق هذه الشخصية العظيمة”.
وتابع، أمير وهو مسلم شيعي من أصول إمريكية، “لقد قرأت عن الإسلام الكثير، وعندما اعتنقت هذا الدين كنت أظن أن كل المسلمين يسلكون طريقاً واحداً ولكني توصلت إلى حقيقة أن الطريق التي يتبعها اتباع الإمام الحسين (ع)، هي الطريقة التي تمثل الإسلام الإنساني الذي جاء به محمد (ع).
يشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي زار الإثنين، مرقد الإمام الحسين (ع) في كربلاء، ضم 72 شخصية مسلمة.