مسجد الكوفة الذي يضم بداخله عدة مرافق وأماكن مقدسة، يضم بداخله أيضاً ” مقام النبي محمد(ص)” حيث هبط الرسول(ص) وصلى ركعتان بداخله، وتعود تلك الصلاة إلى تاريخ الإسراء والمعراج، فكيف هبط الرسول الأكرم(ص) إلى هذا المكان؟.
وفي برنامج” قلعة الخلافة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على قصة مقام النبي محمد (ص) في مسجد الكوفة مع الأستاذ هادي سعد هادي و الباحث الأكاديمي الأستاذ عباس العبودي.
حيث وضح الأستاذ هادي أن قصة هذا المقام تعود إلى أنه كان رسول (ص) وجبرائيل(ع) في السماء السابعة فرأوا نوراً فقال جبرائيل(ع): أنه مسجد الكوفة إنه مصلى الأنبياء والصالحين، فقال الرسول(ص): استأذن الله كي نصلي فيه ركعتين فهبطَ كليهما فصليا ونُسب اسم المقام إلى تلك الحادثة، مشيراً إلى أن هناك اسم آخر للمقام وهو “دكة المعراج” ولا يوجد تاريخ محدد للقصة ولكن مقام النبي محمد (ص) أقدم عامود في مسجد الكوفة.
وأضاف الأستاذ عباس العبودي أن عظمة مسجد الكوفة تعود إلى رسالته التي تحمل معنى احياء فكر الإنسان من خلال المسجد الذي لا يحمل معنى العبادة فقط إنما هو مسجد للحياة، مضيفاً أن أغلب العلماء كانوا يتعلمون على يد أمير المؤمنين(ع) في مسجد الكوفة.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: