الحلقة الأولى..
١..هل استيقظ هؤلاء جميعا صبيحة يوم واحد ووجدوا انهم على علم ببطلان التقليد وعدم مشروعيته؟؟
الجواب :كلا ‘.. إذاً فماهو الأمر الذي جعلهم يقتنعون على حين غرة ببطلان التقليد؟؟
والجواب :التقليد نفسه الذي فروا منه!!! نعم فهم قلدوا الجهات المجهولة التي روجت لتلك المقولة وبثت أفكارها هنا وهناك فقلدوهم من حيث لم يحتسبوا…..
٢.اذا رفضنا التقليد وسرنا خلفكم فماهو البديل؟؟وماهو المعين في معرفة التكاليف الشرعية؟ هل هو الرجوع إلى الروايات وهذا الأمر يحتاج إلى قابليه خاصه واطلاع عميق على علوم كثيرة لها دخل في فهم مراد قول المعصوم ع؟؟ وهل الرواية حجة ام لا؟؟
فلعلها موضوعة ومكذوبة على المعصوم ع؟
وماهو الموقف لو تعارضت الروايات كما هو موجود بكثرة؟
وماهو المرجع فيما لولم نجد نصا على قضية معينة كالتلقيح الصناعي وزرع الاعضاء والصوم والصلاة في المناطق القطبية وأعمال البنوك وغيرها؟؟ مما لايصل إليه الا الفقيه المتخصص الخبير…..
بقلم: أحمد الجيزاني