أيتها الزينبيات انتم درر من كنوز الدنيا فهل يوجد ماهو أثمن منكم ..أسدلنا على جمالكن رداء العفة والحياء ،وايقضن بالعباءة قيما وفضائل وئدت في عصرنا وهي حية!
فعباءتكن أيتها الزينبيات.. عزة وعفاف.. وسجية الأحرار.. وشيمة الأبرار… لأنها ستر لكم..
غرس محبته الأهل في أرواحكم وقلوبكم..
قال تعالى :(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)..
فاقرب ما يصدق عليه مصطلح الجلباب في الآية المباركة هو العباءة..التي تعتبر وبدون شك الحجاب الأرقى ..لأنه يستر المرأة ويقيها من السقوط في درك المهانة ووحل الابتذال.. إذًا هو أمر إلهي .. دعا للعفة والستر والحشمة .. حفاظا للشرفِ، وستراً للعرض حتى لا تؤذون وهي ليست مجرد قطعة قماش ترتديه إنما هي ستر وحصن ليوم المحشر فلنتمسك به .
إعلام معهد الزهراء (ع) للعلوم الإسلامية/فرع الوركاء