قد تستهين الكثير من الأمهات هذا العمر الزمني في حياة ابنتها، ودائماً تنظر إليها أنها مازالت صغيرة وأنها لم تكبر بعد في حين أنها أصبحت في أولى خطواتها نحو التشريعات العبادية.. التي كلفها الله سبحانه وتعالى بها.
فهي انتقلت من مرحلة الطفولة إلى البلوغ الشرعي ..
والآن أصبحت محاسبة من قبل الله عزوجل.. ومسؤولية تثقيفها دينياً تقع على عاتقك أيتها الأم.
فهي الآن أمام الله تعالى كبيرة ومحاسبة على كل تصرفاتها.
وتحتاج منك الوعي والدعم في تخطي أولى خطواتها بالمعلومات الصحيحة والطريقة النيرة ..
قبل أن تخوض دهاليز الحياة.. وتمر بتجارب فضولية.. تسمعها من بعض زميلات المدرسة أو صديقاتها المقربات لمعلومات قد تكون خاطئة
وكونك أمها أنتي محاسبة أمام الله تعالى في تعليمها وتثقيفها وإرشادها.. بكل ما يخصها من أمور الدين والعبادات والثقافات التعليمية للمحافظة على نفسها ودينها وعفتها ..بالطرق المثلى التي عرفها لنا الإسلام وشرف بها المرأة المسلمة ..
فالتمهيد لها بهذا السن مهم جداً بالتركيز على:
الحجاب الشرعي.
العبادات الصحيحة.
قوة الإيمان.
العقيدة.
وما تترتب عليها من أحكام عبادية وطهارات مهم جداً أن تتعلمها وتأخذها بعين الاعتبار ..
فاحذرن عزيزاتي الأمهات لأنكن محاسبات وأنتن المكلفات لتعليم بناتكن من وجهة صحيحة حتى لا ينجرفن مع فتيات أو مجتمع يتعلمنَّ منه معلومات خاطئة أو سيئة، تؤثر عليهن وعلى حياتهن سلباً.
عزيزتي الأم:
تهيئي لتثقيف ذاتك لهذه المرحلة الحساسة وما يصاحبها من تغيرات حتى تكوني على دراية تامة في كيفية تثقيف ابنتك بالأسلوب الصحيح وتعلميها الحجاب الصحيح.
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية