لا بد أن الكثير منا قد سمع عن الفيلم العراقي “سر القوارير” الذي أنتج سنة 2014، والذي أحدث نقلة نوعية على مستوى الرسالة السينمائية البصرية أولاً والعرقية ثانياً.
استضاف برنامج ” حصاد الثقافة” الفنان أمير البصري الذي كان بطلاً من ابطال الفيلم ليروي لنا عن تلك التجربة وليعرفنا على من شجعه وكيف اكتشف هذه الموهبة في نفسه.
حيث أكد النجم أمير البصري أن من أهم الأشياء لصنع الفن هو الحس الإنساني والإنسانية لافتاً أن القراءة ومشاهدة الأفلام والاستماع إلى من لديهم خبرة ينمي المهارات ويتطور الإبداع.
كما لفت أن تجربته في الفيلم مع المخرج علي حنّون لم تكن صدفة بل خضع إلى اختبار خاص وبعد اجتيازه بنجاح، أجرى عدة تمارين اللازمة لأداء الفيلم.
في هذا السياق تحدث عن أهمية الفيلم وعن أن هذا العمل تناول فترة الخمسينات في المجتمع العراقي موضحاً الارتباط الكبير بين الخمسينات والقرن الذي نعيشه حالياً، لافتاً أن الفيلم ينصر المرأة العراقية بعدما أصبحت المرأة في العراق لا شيء، حيث يظهر أن المرأة العراقية امرأة واعية ناضجة غير مبتذلة، منوهاً أن هناك أناس من خلال أعمالهم الفنية أساؤوا للبيئة الجنوبية والمناخ الجنوبي لكن هذا الفيلم امتاز بإظهار البيئة الجنوبية بطريقتها الصحيحة الواعية والمبهرة جداً بطابعها الحقيقي التي هي عليه اليوم.
لمشاهدة اللقاء كاملاً عبر يوتيوب :